حوار صحفي مع الكاتبة إسراء ياسر جريدة أحلام كاتب

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء ياسر جريدة أحلام كاتب


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

وبعد كل هذا المسار التي مررنا به، وبعد طول هذه الأيام معانا الآن كاتب/ة مبدع/ة نوٌد التعرُف عليها وعن بداية مسيرتها في هذا المجال.. 


حوار صحفي مع الكاتبة إسراء ياسر جريدة أحلام كاتب

وفي بداية لقائنا توٌد التعرُف علي بعض المعلومات عنك.


1-الأسم؟ 

إسراء ياسر سيد حسين حسانين



2-السن؟  

٢١سنة

3-لقبَك؟ 

فراولة🍓


4-الموهبة؟

كاتبة و شاعرة و منشئة محتوى صوتي 

أكتب شعر و خواطر و اسكريبت و ارتجال و ميمز و أتكلم في علم النفس و تجارب اجتماعية مفيدة .




5-المحافظه؟

أسيوط.


6-ممكن تعرّف نفسك فِ بضعة سطور؟

أنا الكاتبة إسراء ياسر ولدت في الكويت، و دخلت المدرسة الابتدائية نلت حب معلماتي بسرعة و لله الحمد  

و ظهر حبي للدراسة منذ صغري، ثم دخلت المدرسة الإعدادية و كانت مدرسة اللغة العربية دائما تطلب كتابة موضوع تعبير ، حينها ظهر إبداعي و قدرتي على الكتابة ليس ذلك فحسب بل أيضا كنت جريئة و شجاعة أقرأ موضوعي بصوت عالي ، فتشجعني معلمتي بكلمات جميلة و تطلب من التلاميذ التصفيق لي🤎

و طلبت مدرسة اللغة العربية من البنات الموهوبات كتابة قصص، فشاركت في الكتابة و أنشأنا مكتبة في فصلنا تضم كتبًا و مجموعة من الأوراق بإسمنا ، على ما أتذكر بدأت كتابة قصص قصيرة منذ الصف الخامس الإعدادي، على مر سنين الإعدادية و الثانوية ظهرت موهبتي بشكل واضح في كتابة التعبير و أيضا في كتابة القصص القصيرة، من المواقف الجميلة التي لم أنساها أبدًا حينما قالت لي معلمتي حينما رأتني :"كبرنا و احلوينا"

معلمة أخرى كانت تصف كل واحدة فينا فحينما وصلت لي قالت: "إسراء لما أشوفها أجول ما شا الله صج صج أهلج عرفوا يربوتش أنا لما أجيب بنيه أتمنى تكون مثل إسراء"

عندما كنت في الصف الثاني الإعدادي

طلبت مدرسة الإنجليزي منا تمثيل مسرحية ، فكل الفصل عمل مجموعات كل مجموعة فيها تقريبا خمس بنات ، فكتبت لمجموعتي قصة المسرحية و أعطيتها لآية و قامت آية بترجمتها للإنجليزية و مثلناها و كنا أجمل مجموعة ،عانيت كثيرًا بسبب غيرة أصدقائي مني، لأنني بفضل الله كل معلماتي يحبوني و يمدحوني أمام أصدقائي ، فيغارون مني و يشعرون أنني متكبرة ، أبدا لم أكن متكبرة كنت هادئة و لا أتكلم إلا قليلا و خجولة،

 ثم استقريت في مصر عند دخولي الفصل الثالث الإعدادي و بفضل الله من أول سنة لي في مصر أصبحت من العشرة الأوائل رغم أنني لم أكن أعرف منهج مصر و واجهتني صعوبات كثيرة بسبب صعوبة منهج مصر الذي يختلف كل الاختلاف عن منهج الكويت ، لأنني لم أكن آخذ دروس خصوصية في الكويت لأن شرح المعلمين في الفصل كان ممتاز ، أيضا في الفصل الثالث الإعدادي في مصر أخذت دروس في مادة الرياضيات فقط، و مراجعات قبل الامتحانات في مادة العلوم و اللغة الإنجليزية، حتى في مصر وصفني أصدقائي أني مغرورة و أيضا بنت من أقاربي (واحدة من أهلي) ،

في يوم من الأيام

كنت جالسة فراودتني خاطرة فأسرعت لكتابتها في هاتفي و نشرها على الفيسبوك و كتبتها باللهجة العامية المصرية، تفاجأت أن صديقتي قامت بمشاركتها ، فقلت لها متفاجئة هل أعجبتك ؟! أنا من كتبتها، قالت لي أعجبتني جدا استمري في الكتابة أعرف ناس كثيرة بدأت هكذا ثم اشتهرت ، في يوم من الأيام كنت نائمة و استيقظت و لكن لم أترك مكاني في السرير و سرحت ثم قلت لإبنة عمتي هناك قصيدة كتبتها لأحد أقاربي اسمعيها، قالت لي جميلة جدا ما شاء الله أسرعي،و اكتبيها قبل أن تنسيها، في الفصل الأول الثانوي و الثاني الثانوي كنت من الأوائل أيضا رغم أنني كنت أجلس في المقاعد الأخيرة رغما عني فهذا نصيبي لم ألحق مكان ، دائما يقولون أن المقاعد الأخيرة يجلس فيها الطلاب الفاشلون،

 تعرفت على أجمل فتاتين في الكون جهاد فتحي و منة جمال ، أحبهم بل أعشقهم بكل معنى الكلمة كل أسراري و حياتي الخاصة معهم ، منة كانت هادئة بينما أنا و جهاد كنا نثرثر كثيرا و نغيب و نضحك و كنا مشاغبين و أنا أكثر واحدة مشاغبة أكثر من منة و جهاد، كل ذكريات المراهقة كانت مع منة و جهاد اللهم احفظهم ، و رغم أني مشاغبة رغم إهمالي قليلا للدراسة بفضل الله كنت أيضا أحصل على نسب مرتفعة في النتيجة، قالت لي معلمتي ذات يوم ادخلي أدبي من أوسع أبوابها (كانت هنا تقصد أنني لا أحب التعليم و أن أفضل مكان لي في أدبي) ، قلت لها أنا نتيجتي كذا ، تفاجأت و قالت أكيد كنتي غشاشة، قلت لها :لا و الله ،فسكتت، و أنا فخورة جدا بدخولي أدبي و لم أندم أبدا، في يوم كنت في المدرسة فقالت لي صديقتي إسراء البشير أريد أن أتصور معك و حينما تصبحي كاتبة مشهورة أريهم صورنا و أقول لهم كانت صديقتي منذ الصغر، في يوم كنت غائبة من المدرسة فقالت لي أحد أصدقائي هناك بنت دخلت فصلنا و سألت أين إسراء ياسر التي تكتب خواطر، و أيضا هناك فصل سأل فيه معلم العربي هل تعرفون أي فتاة تكتب شعر أو خواطر فقالوا له اسمي و فصلي ، و أيضا معلم الرياضيات في يوم بعد ظهور النتيجة ذهبت لأعطيه نقود المذكرات، و قبلها قلت له أن نتيجتي ظهرت و أنا الأوائل فقال لي " انتي جيالي مخصوص عشان تديني ٢٠ جنيه أنا أحسبك جيبالي هدية "

فقلت له :"المفروض انت اللي تجبلي هدية " فقال لي: "ماشي يا فيلسوفة يا كاتبة" ، في الفصل الثالث الثانوي نجحت و دخلت تربية علم نفس، اكتشفت بعدها أنها أجمل كلية و أننيي محظوظة بدخولي هذا القسم الجميل، و على مر السنين موهبتي تكبر معي،

دخلت في كيانات كثيرة جدا أخذت فيها مراكز متقدمة ، الكثير من مشرفي الكيانات أعجبوا بكتاباتي و منهم من قال لي أنها أجمل من كتابات منافسيني في نفس الكيان لدرجة أن هناك كاتبة غالية على قلبي اسمها عزة إبراهيم ، طلبت مني أن أبعث لها كل كتاباتي و اختارت منهم ستة كتابات و طبعتهم لي مجانا و لم توافق على أخذ مقابل و نزلوا معرض ساقية الصاوي في الزمالك ، أحببتها جدا بسبب تشجيعها المستمر لي و حتى بعد خروجي من الكيان مازالت تتابع كتاباتي و تصححها لي، و في أحد الكيانات دخلت في مسابقة مع فريقي ضد فريق آخر و كنت سببًا في فوز فريقي، و لكن سرعان ما خرجت من كل الكيانات لأنني شعرت أنها تضغط على أعصابي بسبب كثرة الكيانات التي انضممت لها ، قللتهم تدريجيا حتى خرجت من كل الكيانات لأنني أحب الكتابة في الوقت الذي أريده و المواضيع التي أهواها و أكره الالتزام بارتجال على صورة معينه أو جملة معينة، أما بالنسبة لمجموعتي على الواتساب فهي تضم أكثر من ٢٣٠ فتاة و مازال عدد الأعضاء في تزايد مستمر ، أنا أعتبرهم عائلتي و أصدقائي و ليس مجرد متابعين لي، مشرفي مجموعتي لهم فضل كبير لن أنساه فلطالما اهتموا بمجموعتي و ساعدوني على تنظيمها و استمرارها : شاهنده شريف، شروق محمود، شيماء رأفت، هاجر نادي ، روميساء العسيوي، و مما يسعدني أن هناك متابعين لي يضعون كتاباتي على" اللستوري" حالة الواتساب و هذا أعتبره إنجاز عظيم، و هناك كاتبات مبتدئات يأخذون رأيي في كتاباتهم، و يفرحون كثيرا حين أثني عليهم، و هذا ما جعلني أتأكد أنني نجحت لأنني في صغري كنت أسأل الكتاب الكبار في رأيهم في كتاباتي أيضا، و اشتركت بخواطري في كتاب مجمع اسمه ما بين الفؤاد، و لدي كتاب آخر اشتركت فيه اسمه رسائل اليم، و كتاب ثالث لم ينشر بعد، فخورة بنفسي جدًا و أحبها كثيرا، فاللهم مزيدا من النجاح.





7-متى بدأت في مجال الكتابه؟

 بدأت في مجال الكتابة منذ الصف الخامس الابتدائي كان عندي تقريبا إحدى عشر سنة.



8-منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكَ في المجال وتعاملت معها وأثرت بك ومن ساندك منها؟

٨- أكثر من ساندني الكاتبة عزة إبراهيم ، تشجعني دائمًا و تصحح لي نصوصي، و أخذت كتاباتي و وضعتها في كتاب مجمع اسمه رسائل اليم، و رفضت أخذ أي مقابل مني .



9-تحدث عن انجازاتَك داخل وخارج المجال؟ 


ج/

١-شاركت في كتاب ما بين الفؤاد دار الأحلام للنشر و التوزيع و حصلت على شهادة و نسخة مجانية من الكتاب 

٢_شاركت في كتاب رسائل اليم ، إصدارات النور للنشر و التوزيع و حصلت على نسخة مجانية من الكتاب 

٣_الكثير من الكتاب أعجبتهم كتاباتي 

٤_حصلت على المركز الأول في كيان أنين الحياة 

٥_حصلت على المركز الأول في كيان مياسين

٦_حصلت على المركز الثالث في كيان أحرفنا المنيرة 

٧_حصلت على المركز الأول في كيان رماد 

٨_حصلت على المركز الثالث في كيان حلم كاتب 

٩_حصلت على المركز السابع في كيان ال Top writers 

١٠_حصلت على الكثير من الشهادات في العديد من الكيانات

١١_الكثير من أصدقائي يضعوا كتاباتي حالة واتس و هذا أعتبره إنجاز في حد ذاته. 

١٢_ أمتلك مجموعة واتساب كبيرة فيها الكثير من المتابعين 

١٣_ عندما كنت في الثانوية صديقتي قالت لي أريد أن أتصور معك و عندما تصبحي كاتبة مشهورة أريهم الصورة و أقول لهم هي صديقتي منذ الصغر

١٤_ الكثير من البنات يقولون لي أنهم فخورين بي و أنني مصدر فخر للبنات عامة

١٥_جريدة دار قيس للنشر و التوزيع قامت بعمل حوار صحفي معي

١٦_ الكاتبات المبتدئات الصغار يسألونني عن رأيهم في كتاباتي، و يفرحن كثيرا حين أثني عليهم، و هذا بالضبط ما كنت أفعله مع الكتاب الكبار في صغري.

١٧_شاركت في كتاب ثالث لم يطبع بعد.

أما إنجازاتي خارج المجال ذكرتها في إجابة السؤال السادس.



10-هل واجهتَك صعوبات في المجال وكيف تعاملت معها وما هي نصيحتك لمن يريد ان ينضم للمجال؟

 لم يكن مسموح لي بإنشاء صفحة ع الفيس أو التواصل مع الناس و نشر موهبتي، و كنت أعرف ناس لا تعترف بموهبتي و تستهزأ بها و لا تشجعني، و لكن لم أيأس أبدا و استمريت في مجال الكتابة و لم ألتفت لمن حاول إحباطي ، نصيحتي لمن يريد الانضمام للمجال :كن مصرا على تحقيق حلمك و لا تيأس أبدًا مهما حاولوا إحباطك أو سخروا منك.



11-هل الكتابة هواية ام موهبة من وجهت نظرَك وما هي اهتماماتك الاخري؟ 

١١-الكتابة موهبة رزقني الله بها فهي موروثة ، و تصبح هواية حينما تنميها بكثرة الممارسة، اهتماماتي الأخرى قراءة الكتب و الطبخ و تسجيل مقاطع صوتية أتكلم فيها عن تجارب اجتماعية و علم النفس.



12-تحدث عن خططَك المستقبلية في مجال الكتابة و من هو الكاتب المثالي بم يتصف ؟

١٢- أتمنى أن أصبح كاتبة مشهورة و أكتب كتاب أو رواية تصبح الأكثر مبيعا، و أن يصبح إسم الكاتبة إسراء ياسر معروف في العالم كله ، و أتمنى أن أكتب المزيد من القصائد، مواصفات الكاتب المثالي، أولا ليس هناك أحد مثالي لكل منا سقطاته و عيوبه، مواصفات الكاتب الممتاز أن يقوي من معرفته للغة العربية و النحو و يتلاعب بالألفاظ ، إنسان بليغ يستخدم الكناية و التشبيه، عباراته مشوقة و جذابة ، يستخدم الأوزان و القافية و غيرها من علوم البلاغة، و يقرأ باستمرار و يتعلم كل يوم شيئًا جديدًا و يراجع على ما سبق.


13-هل تعرف جريدة احلام كاتب؟ 

نعم أعرفها و تشرفت بعمل حوار صحفي معها.

 

14-ماذا تتمنىٰ من الجريدة الفترة القادمة ووجه كلمه للجريدة والكتاب؟

أتمنى منهم بعمل مسابقات للكتاب و تكريمهم و تشجيعهم ، شكرا جزيلا لكم على طلبكم بعمل حوار صحفي معي.


15-شىء من كتاباتَك؟ 

أحبته فكان حبه لها كدرجات السلم الخشبي، وكانت هي كالمجنونة تلاحقه أينما ذهب، صعد السلم وهو يضحك، فصعدت وراءه ذائبة في جمال ضحكته، استمر هو في الصعود، و استمرت هي في ملاحقته، وكلما أوشكت أن تمسك بيده زاد من سرعته وضحك بهستيريا، ولكنها تفاجأت أنها كلما اجتازت درجة من درجات السلالم تتكسر و تصدر صوتًا مرعبًا، فحاولت جاهدة أن تقاوم خوفها ونظرت إلى الأعلى لتستغيث بحبيبها فوجدته سراب، " مهلاً هل كنت ألاحق سراب طوال هذه المدة ؟ 

آاااه " تهاوى جسدها في الهواء نتیجة انکسار درجة السلم التي كانت تحت قدمها، عذرًا أيتها الحمقاء لم يتبق وقت للاستيعاب، سقطت و تكسرت عظامها،  والآن جار تباطؤ نبضات قلبها، توفت الحمقاء، وما لبثت أن أستيقظ من تلك الصدمة حتى وجدت احداهن تتسلق نفس السلالم الخشبية العالية وراء أحدهم، صرخت بكل ما أوتيت من قوة، صرخت أترجاها أن تستيقظ من عالم الوهم، لكنها لم تجيبني، تسلقت وتسلقت و لكن يبدو أنها كانت أقل حمقا من الأولى؛ فقد أدركت الحقيقة فى منتصف المسافة، فتركت جسدها للهواء بإرادتها، لتسقط و أتعذب أنا بصوت ضلوعها الذي فاق صوت درجات السلام المرعبة و نجح فى تمزيق شرايين قلبي، حقًا لا أعلم هل أواسيكن أنتن أم أواسي عيناي وأذناي اللذين تلقوا منذ دقائق أبشع المناظر، إلى متى سنظل حمقى ؟

إلى متى يانساء ؟

تلك المواقف تتردد على مسامعي وتراها عيناي كل يوم، أوقفن تلك اللعنة، لعنة التلاعب بقلوبكن، اخترن رجال ،رجال بمعنى الكلمة حتى وإن قل عددهم، كفانا وقوع فى شباكهم وانخداع بجمال أقنعتهم ، ابتعدوا عن أولاد الحرباء،  لا يستحقونكم، جدير بهم قاع جهنم، لا تجعلن الحب والرجال نصب اهتمامكن، عيناي و أذناي قد اشتكوا لكثرة الحمقى من النساء.


#إسراء_ياسر_سيد



16-ما هي افضل الكيانات التى شجعتكَ فِ الوصول لحلمَك؟

كيان أريكا.



17-اي سؤال تحب تضيفه؟ لا، وشكرا



18-كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟

أحب أشكر كل من شجعني و لو بكلمة صغيرة، أصدقائي و متابعيني في مجموعة الواتساب "كتابات إسراء ياسر" ، أمي اللهم احفظها دائما تساعدني و تشد أزري و تواسيني و تخفف عني في لحظات ضعفي، أبي اللهم احفظه و بارك لي فيه ،

 عزة إبراهيم شكرا لك على دعمك لي ، منة جمال دمتي لي سندًا ، جهاد فتحي أتمنى لقائك قريبا أو حتى أسمع صوتك فقد اشتقت لك، أخواتي نور عيني اللهم لا تحرمني منهم، أهلي شكرا لكل لحظة جميلة قضيتها معكم ، شكرا لجريدة أحلام كاتب على هذا الحوار الصحفي تشرفت بكم و شكرا لصديقتي المحررة الصحفية شيماء.




وبكدا نكون خلصنا حوارنا الصحفي مع الكاتبة/ إسراء ياسر 

*إعداد الصحفية/ شيماء رأفت 

وشكرًا...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبك غير حياتي بقلم: ندي شعبان

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء محسب جريدة أحلام كاتب