حوار صحفي مع الكاتبه سارة الخطيب جريدة أحلام كاتب
حوار صحفي مع الكاتبه سارة الخطيب جريدة أحلام كاتب
وقد استغرق النجاح في شخصية الجديدة عثرنا عليها اليوم وقمنا بإرسال ببعض اسئلتنا لعرفكم علي هذا الشخص الناجح.
وبدون تحدُث كثير دعونا نبدأ في حوار جديد مع *جريدة "أحلام كاتب"* وستقوم بعمل هذا الحوار *المحررة" شيماء رأفت محمد"*
-----------------------
الإسم: صاحبة القلم الذّهبي و الأُفُقْ السّرمديّ الكاتبة ساره الخطيب
السن: ٢٧ ربيّعاً
المحافظة: بلدّ اليّاسمين سوريا _ محافظة حمص
اللقب: _ الفتاة الطموحة و المُلقبة بسيدة الورود _
الموهبة: الكتابة الأدبية _ فن الالقاء
الهواية: التصميم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_أيمكنك التعرف عن نفسك في بضع أسطر؟
صاحبة القلم الذّهبي و الأُفُقْ السّرمديّ الكاتبة ساره الخطيب
_ الفتاة الطموحة و المُلقبة بسيدة الورود _
التي تحمل بداخلها بذور الكتابة و الابداع منذ نعومة أظافرها و بدأت تنبت و تكبر معها رويداً.
و تبرعمت في مطلع ربيع العام الذهبي لنضوجها و اكتمال اكتشفاها لذاتها و رسم مسار طموحها عام ٢٠٢٣
فأزهرت ثمار مكنونتها ابنتها البكر ( روايتها الأولى ) _ قصة اجتماعية بعنوان " أمومة يانعة " * دار فيولا للنشر الالكتروني *
بتاريخ ٢ ♡ ٤ ♡ ٢٠٢٣
وانضمت إلى إحساس قلم _ صناعة كاتب بتاريخ ١٢ ♡ ٦ ♡ ٢٠٢٣
فكانت ثمرتها مولودها الأول ( كتابها الأول ) _ خواطر أدبية بعنوان " هَمَسات رُوح "
الذي تم نشره بتاريخ ١٥ ♡ ٩ ♡ ٢٠٢٣
و أشارت الكاتبة إلى أن حروفها تخطها باحساسها الندّي رسالةً توجهها إلى كل قلب و روح تنبض لتحيّا بأمل و حب و تصنع الجديد في هذا العالم.
و بدورها أضافت أنها تكتب في أكثر من كيان و مبادرة داخل و خارج قطرها لتجرب كل المجالات و تكتب على كل الأصعدة و تتبادل الخبرات مع أقرانها من ذوي الابداع و الكتابة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_متي بدأتِ مسيرتُكِ؟
منذ كان عمري خمس سنوات أراقب القمر و النجوم و أًخاطب الأشجار و الزهور و أعبر عن كل شيءْ بأسلوبي الخاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هو أكبر الداعمين والمُشجعِين لكِ من بداية مسيرتُك؟
حبيبي و صديقي و خليلي و مؤنسي و داعمي و مربيي الله
و نفسي التي من ضعفها صنعت قوتها و أنارت عتمتها بومضاتها و شعلتها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟
كاتبة مبهرة و متألقة على مستوى العالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم كان عُمرك حينما بدأت في مجال الكتابة؟
بدأت فعلياً بعمر ٢٣
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تمتلك عملاً ورقياً مع ذِكر إسمه؟
أملك حالياً عمل ورقي خواطر مجمعة في مصر تحت عنوان " اكتتام " مع مجموعة من المؤلفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما الإنجاز الذي تفخر به؟
أنني في كل لحظة أصنع من نفسي نسخةَ أفضل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهي الصعوبات التي واجهتها في بداية مسيرتكِ؟
الخوف و التردد و عدم معرفتي الكافية بنفسي لأعلم من أين أبدأ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف تخطيتِ تلك الصعوبات؟ وبماذا تنصحِ من يمٌر بصعوبات مُشابه لصعوباتِك؟
تخطيتها من قمة الألم الذي جعلني أنهض بقوة أكبر بأنني لا أستسلم و اعتزلت العالم لمدة من الزمن فتفكرت في كل شيء واكتشفت خبايا نفسي و مكنوناتي و شعلة النور داخلي و بدأت من جديد.
و أنصح كل شخص بأن يجلس مع نفسه و ينظف خبايا روحه من سجن الماضي و أفكاره و يعيش هنا و الآن و يفكر بكل ما هو ايجابي و يحدد أولوياته بأن يخطوا خطوات صغيرة ستغدو عظيمة يوماً.
فأخاطبهم و أقول " لكَ شيءٌّ في هذا العالم فَقُم ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تمتلك موهبة أخرى؟
موهبة ابتكار الأفكار البناءة و الرياديّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هو/هي قدوتكِ في مجالك؟
المعلم/ة في حياتي مذ نعومة أظافري و حتى يومي هذا على تعدد شخصياتهم هم هدية من الخالق العظيم لتوجيهي و دعمي.
و كل عثرة و مشكلة و موقف و كلمة جميلة كانت دعم و حب و أمل في مجالي .
بدءاً ممن أخبرني أنني مشروع كاتبة و اختتمتها بمن أثنى على ابداعي الذي أثمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تمتلك حُلمًا آخر غير أن تُصبحين شخصية كبيرة؟
أجل ، بالطبع.
أحلم أن أكون مؤثرة و مدربّة حياتية ماهرة و أساهم في زرع بذور تثمر انجاز و طموح و ابتكار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل من سؤال آخر تريدِ إضافته؟
أجل
السؤال هو كيف بدأتِ باكتشاف نفسكِ و كيف آمنتِ بها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_أيمكنك توجيه كلمة للجريدة؟
الحب و الامتنان الكبير لهذه الفرص الذهبية التي تسلط الضوء على أصحاب الأقلام السرمدية و الهمم الفتية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_حسنًا والآن في ختام حوارنا نوَّد مِنك قول كلمة إختتامية.
إلى كل روح و كل قلب أخبره أن يحيّا بالأمل و اليقين و حسن الظن بالله الذي يليق بجلالته و عظمته و جوده و أن نتوقف عن المضي بلا هدف أو رسالة فالأرض لنا جميعاً و اعمارها و رسم خُطى مسار الجيل القادم يقع على عاتقنا ؛ فلننهض و نعمل بصدق و شغف و هدف واضح و رؤيا جليّة للازدهار و التطور .
-------------------
والآن إنتهينا من لقائنا مع(الكاتبة الطموحة ساره الخطيب و المُلقبة بسيدة الورود)مع تمنياتنا لهُ بالمزيد من الإزدهار والتقدم في مجاله، ونتمني أيضًا لقائنا مره أخرى بإنجازات أكبر.
____________________
تحت إشراف مؤسس الجريدة: فاتن محمد شاكر
المحررة الصحافية: شيماء رأفت محمد "بيلا"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق