حوار صحفي مع الكاتبة رضوي سامح جريدة أحلال كاتب
حوار صحفي مع الكاتبة رضوي سامح جريدة أحلال كاتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اليوم معنا كاتب/ة جديد/ة نوَّد التعرُف عليها وعن بداية مسيرتها.
في البداية نوَّد التعرُف على بعض المعلومات عنك.
الإسم: رضوى سامح عبد الرؤوف
السن: ٢٠ سنة
المحافظة: الجيزة
اللقب: ليس لدي ألقاب
الموهبة: كتابة الخواطر والقصص القصيرة
الهواية: الكتابة
__________
في بداية لقائنا نوَّد الترحيب بِك معنا بجريدة *(أحلام كاتب)*.
والآن سنطرح عليكَ في هذا الحوار بعض الأسئلة.
__________
_أيمكنك التعريف عن نفسك في بضع أسطر؟
أنا رضوى سامح، كاتبة خواطر و قصص القصيرة، أدرس بالصف الثالث معهد الفراعنة قسم نظم المعلومات الإدارية، أعشق الكتابة والقراءة.
__________________
_متى بدأت مسيرتُك الكتابية؟
بدأت مسيرتي منذٌ خمس سنوات كنت أكتب خواطر وقصص، ثم أقم عرضها على أصدقائي، وأعجبوا بها بشدة؛ ومنذٌ ذلك الوقت وبدأت أفكر أن أنشر كتاباتي على جروب الفيسبوك خاص بي للقصص، ثم جروب واتساب للخواطر، وكنت أحاول أن أطور من نفسي؛ ولكن كان ينقصني الإرشاد والإلتزام بالكتابة وهذا وجدتهُ؛ حينما إنضممت لمجلة إيفرست الأدبية والشكر لله بدأ تطوري؛ حتى إنضممت لأكثر من كيان ومبادرة، ثم إنضممت لجريدة أحلام كاتب وهي حقّا جريدة رائعة.
______________
_من هو أكبر الداعمين والمُشجعين لك بهذا المجال؟
والدتي وبعض من أصدقائي، وزملائي بمجلة إيفرست الأدبية هُم أكبر داعمين ليّ بهذا المجال. ___________
_كم كان عُمرك حينما بدأت في مجال الكتابة؟
كان عمري ١٦ سنة
_______
_برأيك، لأجل أن يُصبح الكاتب مثالي بماذا يجب أن يتصِف؟
لابد أن يتصف بالصدق مع نفسهِ قبل الآخرين والحُب، والتطلع على أعمال زملائه دون الشعور بالغيرة أو الحقد عليهم، للإستفادة منهم ومن كتاباتهم وأفكارهم وتطوير من نفسك.
____________
_هل تمتلك عملًا إلكترونيًا مع ذِكر إسمه؟
نعم، أمتلك أربعة أعمال إلكترونية:
( بين سطور - أحرف مشتته - تنهيدات الأحبار - ما بين الدماء والحبر ).
____________
_هل تمتلك عملًا ورقيًا مع ذِكر إسمه؟
حتى الآن ليس لدي أي عمل ورقي، ولكنني أتمنى أن يكون ليّ العديد من الكتب الورقية، التي تحمل اسمي، والأهم من تعدد الكُتب هو أن تكون كتاباتي مُميزة ومؤثرة تأثير الإيجابي على الناس والمجتمع أيضًا.
____________
_ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مسيرتك؟
كُنت أواجه للسُخرية والإنتقاد من بعضٍ من الناس، وتشتت ذهني؛ بسبب آراء الناس بالكتابة، وإنها لا تصلح تكون مهنة؛ لأنها لا تُجني المال، وحتى نفسي كانت من صعوبات؛ لأن لدي عادة الملل السريع، وفقد الشغف، وعدم الإلتزام بمهام المُحدده.
____________
_كيف تخطيت تلك الصعوبات؟ وبماذا تنصح من يمُر بصعوبات مُشابه لخاصتك؟
تعاملت مع السُخرية والإنتقادات السلبية على إنها حافز ليّ؛ لأطور من نفسي وأتقدم بمستوايا، بالنسبة للتشتت بسبب آراء الناس؛ فأنا أؤمن بأن الله لا يزرع بقلبك حبًا بشيء؛ إلا أنه يعلم أنك سوف تصل وتحقق ما تريد، وأنا أؤمن بنفسي وبحلمي، و بالنسبة لملل وفقد الشغف، وعدم الإلتزام كُنت كُلما أشعر بشعور سيئ أرى الشهادات التي حصلت عليها وأشاهد كتاباتي، التي تُنشر على أكثر من مجلة، وكنت أدعم نفسي حتى لا أستسلم.
____________
_ما هو مبدأك في الحياة؟
أن أفعل ما أريد، طالما لم أُذي نفسي أو الآخرين، وطالما لدي نوايا جيدة، وأريد تقديم كل شيء إيجابي للناس وللمجتمع.
وأن كل شيء وكل شعور له حدود، حتى لا يؤذيك ويؤذي الآخرين
مثل:( الحب، الكُره، طموح والنجاح، ...الخ) إذا أي شيء منهم ذاد عن حدودهُ، حينها سينقلب ضدنا قبل الإنقلاب على الآخرين.
_____________
_من أكثر الشخصيات أثرت عليك؟ أصدقاء السوشيال ميديا أم المُقربون؟
أصدقاء السوشيال ميديا؛ لأنني كُلما رأيت أحد وخاصةٌ إن كانت فتاة، اتحمس كثيرًا لتحقيق طموحي وأحلامي.
_____________
_هل يمكن لأي شخص أن يكتُب؟ أم يجب أن تكون لديه موهبة أو هواية الكتابة؟
رأيي لا يمكن لأي شخص أن يكتب؛ لأنها موهبة يمنحها الله سبحانه وتعالى لمَن يختارهُ.
_________
_هل تمتلك موهبة أخرى؟
نعم، أحب الرسم، ولكن ليس دائمًا ومن أكثر أنواع الرسم؛ رسم الملابس.
___________
_من هو/ هي قدوتك بظفي مجال الكتابة؟
الكاتبة نبيلة عبد الجواد، ساندرا سراج.
___________
_هل تمتلك حُلمًا آخر غير أن تُصبح كاتبًا كبيرًا؟
لدي كثير من الأحلام مثل:( إتقان العديد من اللغات، تعلم التصوير الفوتوغرافي، تعلم فن الإكسسوارات).
____________
_ما هي نصيحتك لكل من يُريد أن ينضم لمسيرة الكُتاب ويصبح كاتب مثلهم؟
إستمر بطريقك ولا تستسلم أو تستمع لأحاديث الناس وهرائهم، ولا تسمح لأحد أن يقتل طموحك، وأن يُغير لك طريقك الذي إختارتهُ بإرادتك، وإعلم أن سعي نهايته الوصول لما تريد.
_____________
_أيمكنك عرض كتابة من كتاباتك؟
إختار مَن يرافقك بحياتك؛ لأن الحياة مثل المركب إذا إخترت الشخص الخطأ، حينها سوف تغرق المركب بكما، وإذا إخترت الشخص المناسب سيكون الداعم لك بطريقك وطوال حياتك؛ لذلك تمعن بإختيار أصدقائك والمُرافقين لك بالحياة، حتى لا تسقط بالقاع.
___________
_بشأن موهبتك الأخرى! هل حاولت التطوير منها؟
كُنت أحاول منذٌ فترة التطوير من موهبة الرسم وبداية تعلم لغة جديدة، ولكنني توفقت؛ بسبب فقط الشغف، وأحاول التحمل حتى لا أفقد قلمي أيضًا.
________________
_هل من سؤال آخر تريد إضافته؟
لا، شكرا ليس لدي أي أسئلة أخرى.
_____________
_أيمكنك توجيه كلمة للقناة؟
أحب أن أشكر القناة كثيرًا على هذا الحوار الممتع والرائع.
__________
_حسنًا والآن في ختام حوارنا نوَّد مِنك قول كلمة إختتامية.
الكتابة ليست حبر على ورق، إنما مشاعر تنطلق من قلبك للحياة.
__________
والآن إنتهينا من لقائنا مع الكاتب/ة (رضوى سامح عبد الرؤوف) مع تمنياتنا له/ا بالمزيد من الازدهار والتقدم في مجالها، ونتمنى أيضًا لقائها مرة أخرى بإنجازات أكبر.
_____________
تحت إشراف مؤسس الجريدة: فاتن شاكر
الصحافية: "روچــــدا"
تم نشر الحوار بواسطه المحررة: شيماء رأفت محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق