عشقت جَاحد واحَبنى منتقبه بقلم الكاتبه امنيه اسامه

 




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🥺🖤

البارت الخامس عشر 🥺🖤

من روايه عشقت جَاحد واحَبنى منتقبه.🖤🥺

بقلم الكاتبه امنيه اسامه 🥺🖤

وقفنا لما مالك راح المكان السرى 

مالك لجاسر .. هنعمل اى 

جاسر .. مش عارف بس الاكيد انا هنتنا فقرة الموت ..

مالك بصرامه ..  طيب هيجوا امتا. العمليه 

دى لزم تمم ..

جاسر كلها يومين .. والحكايه هتخلص ي مالك ..

مالك انا عايز اعرف حاجه واحدة بس 

انا الل كنت مقصود انا اللى كنت المفروض اخد الرصاصه مش ملك 

جاسر هانت ي مالك كلها ايام وفقرة الموت ع

هتكون موجوده والحكايه تخلص ..  

............

عند نور ذهبت إلى المنزل وتوضئت وصلت وجلست تقراء قران وتدعوا الله وتصلى ع اشرف الخلق... 

نور وتذكرت رفيقتها نور 

ظلت جالسه قلقه ف معاد رفيقتها لرجوع من السفر اليوم ولكن لم تأتى ...

نور فتحت الوتس وفتحت حروبها تعالوا نعشها صح وكتب هقولكم قصه ي بنات .....

الصلاة ... الصلاة والحجاب

قال الراوي : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت ، وقد اعتدت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت ، واشتهرت بذلك ، وذات ليلة اتصلت بي فتاة تطلب مني دفن أمها المتوفاة ... فلبيت طلبها ، وذهبت إلى المقبرة .. وانتظرت عند مكان التغسيل ... وفجأة ، أربع فتيات محجبات يخرجن مسرعات ... لم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن في الخروج ، لأن ذلك أمر لا يعنيني ..


وبعد مدة وجيزة ، حرجت المُغَسِّلة وطلبت مساعدتها في تغسيل الجنازة ، فقلت لها : إن هذا لا يجوز ، فلا يحل للرجل أن يطلع على عورة المرأة ، فَعلّلت ذلك بضخامة جسم الميتة وصعوبة تغسيلها ! .. لكنها عادت وأتمت تغسيلها ثم كفنتها ، وأذنت لنا في الدخول لحملها .. دخلنا ، وكنا أحد عشر رجلاً ، وكان الحمل ثقيلاً جداً ، ولما وصلنا إلى فتحة القبر – وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ، ينزلون من الفتحة العلوية إلى قاعة الغرفة يسلّم ثم يضعون موتاهم بلا دفن فتحتا الباب العلوي ، وأنزلنا الجنازة من على أكتافنا لإدخالها ، لكنها – لثقلها – انزلقت وسقطت منا داخل الغرفة حتى سمعنا قعقعة عظامها وهي تتكسر من جرّاء السقوط ...


قال : فنظرت ، فإذا الكفن قد انفتح قليلاً وظهر شيء من الجسم ، فنزلت مسرعاً إلى الجثة وغطيتها ، ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة ، وكشفت عن بعض وجهها  فرأيت منظراً مفزعاً ، عينين جاحظتين مخيفتين ، ووجهاً مسوداً ، فداخلني رعب عظيم ، وكدت أصعق من هول ما رأيت ، فخرجت مسرعاً وأغلقت باب القبر .. وفور وصولي إلى البيت ، اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة ، واستحلفتني بالله أن أخبرها بما جرى لوالدتها ... حاولت إخفاء الحقيقة لكنها ألحّت ، فأخبرتها بالذي رأيت ... فقالت : إن هذا هو الذي دعانا إلى الخروج من مكان التغسيل بتلك السرعة .. وأجهشت بالبكاء .. فصبّرتها ... ثم سألتها عن حال والدتها ، وهل كانت قبل موتها مقيمة على شيء من المعاصي ؟ فأجابت والحسرة تكاد تقتلها : يا شيخ ، إن والدتنا ثم تصلّ لله ركعة ، وقد ماتت وهي متبرجة 

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " أخرجه مسلم .




كأنك عجّل الأقوامُ غسْلّك وقام الناس يبتدرون حملك


ونُجِّدَ بالثرى لك بيتُ هَجرٍ وأسرعت الأكف إليه نَقْلَكْ


وأسلمك ابنُ عمك فيه فرداً وأرسل من يديه أخوك حبلك


وحاولت القلوبُ سواك ذكراً أنسن بوصله ونسين وصلك


وصار الوارثون – وأنت صفرٌ من الدنيا – لمالك منك أملك


إذا لم تتخذ للموت زاداً ولم تجعل بكر الموت شُغلَكْ


فقد ضيعت حظَّكَ يوم تُدعى وأصلَكَ حين تَنْسِبُهُ وقَصْلَكْ

حكت الحكايه ونزلت دموعها ع خدها ... وقامت لملك تشوف لو عايزة اى حاجه ..

عدا وقت وملك ونور مع بعض

مالك. برعيق.. وماسك رهف من قفاه ..  

نور فى اى بتزعق لى 

رهف بدموع الحقينى ي ماما 

نور فى اى نزل البت 

مالك اخرجى برة 

رهف انتى عملتى اى ي رهف 

رهف معاملتش حاجه 

مالك بحدة .. والله اومال مين الل كب المايه ع الورق 

رهف بدموع من غير قصدى 

مالك بدون وعى الورق دة اهم منك 

نور حرام عليك فى اى 

مالك انتى تخرص علشان الورق دة اهم منك واغلى منك 

نور وحاولت تمسك دموعها طيب عاقبنى انا وسيب البت حرام 

مالك بصوت عالى ... اخرجوا برةةةةةةةة

نور برعب يلاهوى الجرى نص الجدعنه .. اجى ي رهف 

واخدت رهف وجرت ... 

رهف بدموع انا عايزة. ماما وبابا 


نور ما انا وبابا اهو 

رهف لا دة بابا شرير انا عايزة بابا طيب 

نور بضحك حاضر بكرة هنزل السوق اجبلك بابا طيب 


كفايا كدا عليا امتحان ادعولى فضلا وليس أمرا من عز عليه امرى فليدعو لى

ي ترى صحابه حياء فين 

مالك هيعمل اى مع الفرقه وملك هتكون معاهم ولا لا 

ورق اى الل رهف قطعته 

كل دة هنعرفه الحلقه الجايه 

سلام 

فى رعايه الله

*بقلم الكاتبه امنيه اسامه*

*عاشقه الظلام*

شكر خاص لـ الكاتب احمد السويسي 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبك غير حياتي بقلم: ندي شعبان

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء محسب جريدة أحلام كاتب