الفصل الاول من رواية عالم مظلم للكاتبه فاتن محمد شاكر

روايه عالم مظلم البارت الاول بقلم فاتن محمد شاكرالفصل الاول من رواية عالم مظلم للكاتبه فاتن محمد شاكر

الفصل الاول من رواية عالم مظلم للكاتبه فاتن محمد شاكر


 المقدمه


كانت تجلس كعادته وترتشف القليل من القهوة وهي تستمع لصوت فيروز مع نسمات الهواء الباردة، نعم أنه فصل الشتاء أفضل الفصول لديها، وأقربهم لي قلبها تشعر فيه دائما بشيء من ألذه والأمن تشعر أنه شريكها في المنزل، فاهي كانت تعيش وحيده بعد تلك الحادثة، التي كانت سببا في وفاة ولدتها، دائما ما تشعر بأس عندما تتذكر ذلك وتحقد علي تلك المشعوذة ذات الأنف الكبير، تلك التي كنت سببا في دمار حياتها وَمَاتَ ولدتها، ولكنه لان تصمت أبدا وسوف تبحث عن الانتقام، الذي سوف يشفي غليل قلبها الصغير، وبينما كنت جالسه تفكر في ما حدث، تذكرت ذلك اليوم وتلك المشعوذة تخبر ولدتها أنها مسحوره، وان لديها جن عشق، وباتت تقول لي ذاتها وعينها الصغيراتان مليأتان بلدموع، العنه علي تلك المشعوزه سوف انتقام ولان اتركها تخرب حيات احد اخر، وبينما تحدث ذاتها تتذكر ان لديها موعدا لي عمل جديد حتي تستطيع الانفاق علي ذاتها، وبنفس الوقت ان تفعل شيئ جديد بدل من الفراغ الدائم الذي تعيش فيه، فقامت حتي ترتدي ملابسه الصقيله لي تحتمي بهم من البارد القرص، كنت تمشي خطوتها بكل حريها واكنها تملك العالم كما يقول عنها الناس، وبينما هي مرة بجانب ذلك البيت المشئوم تذكرت ذلك الشيئ الغريب الذي راته بدخلها من قبل، ذلك الوجهه المليء بخدوش واثر تعذيب وهو ينظر

الفصل الاول من رواية عالم مظلم للكاتبه فاتن محمد شاكر


البارت الاول


 بقلم/ فاتن محمد شاكر *


~ المقدمه ~


كانت تجلس كعادته وترتشف القليل من القهوة وهي تستمع لي صوت فيروز مع نسمات الهواء الباردة، نعم أنه فصل الشتاء أفضل الفصول لديها، وأقربهم لي قلبها تشعر فيه دائما بشيء من ألذه والأمن تشعر أنه شريكها في المنزل، فاهي كانت تعيش وحيده بعد تلك الحادثة، التي كانت سببا في وفاة ولدتها، دائما ما تشعر بأس عندما تتذكر ذلك وتحقد علي تلك المشعوذة ذات الأنف الكبير، تلك التي كنت سببا في دمار حياتها وَمَاتَ ولدتها، ولكنه لأن تصمت أبدا وسوف تبحث عن الانتقام، الذي سوف يشفي غليل قلبها الصغير، وبينما كنت جالسه تفكر في ما حدث، تذكرت ذلك اليوم وتلك المشعوذة تخبر ولدتها أنها مسحوره، وان لديها جن عشق، وباتت تقول لي ذاتها وعينها الصغيراتان مليأتان بلدموع، العنه علي تلك المشعوزه سوف انتقام ولان اتركها تخرب حيات احد اخر، وبينما تحدث ذاتها تتذكر ان لديها موعدا لي عمل جديد حتي تستطيع الانفاق علي ذاتها، وبنفس الوقت ان تفعل شيئ جديد بدل من الفراغ الدائم الذي تعيش فيه، فقامت حتي ترتدي ملابسه الصقيله لي تحتمي بهم من البارد القرص، كنت تمشي خطوتها بكل حريها واكنها تملك العالم كما يقول عنها الناس، وبينما هي مرة بجانب ذلك البيت المشئوم تذكرت ذلك الشيئ الغريب الذي راته بدخلها من قبل، ذلك الوجهه المليء بخدوش واثر تعذيب وهو ينظر لها، ويبتسم وكان بيده كأس من الدم يرتشفه وكأنه مشروب بارداً، وتباعت طريقها بخوف وهي تنفض تلك الذكريات من راسها، لي تكمل طريقها تركه وراها شيئ مجهول، وهي لا تعلم انه سوف يقلب حياتها لي تصبح أسيرة الشيطان.




رواية عالم مُظلم بقلم  فاتن محمد شاكر



* البارت الاول *


تصل لي مكان العمل، أنه كافية في حي شعبي بعض الشيء ولكن ملكك الكافية من الطبقة الغنية، ولديه الكثير من الشركات ولكنها يهمل كل شيء عاد هذه الكافية، فأ هو دائما موتوجد به وكل ليله يظل فيه حتى طلوع الصبح، فدلفت لي الداخل وهي قلقة من أن يتم رفضها، كما حدث في الكثير من الإمكان من قبل، ولكنه شعرت عند الدخول لي ذلك المكان بأنها تنتمي إليه، شعرت وكأنها تعرف هذا المكان جيدا وبدأت في استرجع ذكرياتها، حتى وصلت لي ذلك اليوم لذي دلفت فيه لي مكان مشابهة بهذا، وكنت بيد ولديها ولكنها لا تتذكر ماذا حدث بعد ذلك، فقط دلفت لي الكافية وكنت تعرف كل شيء بيه، كأنه صورة تميت طبعاته بعقلها، وعندما كنت تحاول التذكر، قابلها العامل لذي يقدم الطلبات للجميع.


العامل به داء ورقي: أهل بِيك يأنسه تفضلي اقعدي وحالا وطلبك هيكون موجود.


خديجة بتنهيده: أنا مجيتش عشان اقعد أنا جابه اشتغل هنا.


خديجة تمد يده لتصافحه: أهل يا زياد بس أنا لسه متعينتش فسمحلي أروح للمدير عشي اتاخرت.


زياد بهدوء: طيب أَتَفَضَّل أوصلك.


خديجة بابتسامة: شكرا أنا عارفة مكانه مش الدور التأني الوضه لي علي اليمين من نحيت الشارع؟


زياد بانبهار: واو أنت جيتي هنا قبل كده!؟


خديجة بتوهان: مش عارفة أو مش فكره بعد إذنك.


زياد بابتسامة: طبعا تفضلِ.


وعندما اختفت خديجة من أمامه، تحولت عينه فأصبحتا بلون الدم وظهرت عروقه الضخمة بقوة، وبتسم حتى بانت أنيابه ونظر لي المكان التي كنت تقف فيه، بنظرة تملؤه العشق والتلاذ والانتقام، فكانت مشاعر مخطلاته ولكن أقوة شعورا، بينهم كان شعور ألذه والانتصار وجعلها تأتي لي أكثر مكان انتهك فيه حرياتها.


عالم مُظلم الفصل الاول بقلم الكاتبه فاتن محمد شاكر



كنت تشعر بثقل كبير وكأنها تحمل جبال العالم، وهي تخطو نحو ذلك المكتب تشعر، وكأنها ذهبه للموت بقدميها وقفت تلتقط بعض أنفاسها، لي تدق علي ذلك الباب طرقات خفيها حتى يَأْذَن له بدخول.

خديجة دون أي تعبير: السلام عليكم أنا خديجة عامر لي مقدمه على طلب شغل هنا.

فنصدم ذلك الذي يجلس ينظر لي الشباك، بينما كنت تتحدث وعادت جميع الذكريات يتحارب ذهنه، وبات لا يعرف ماذا عليه أن يفعل فقط ظلا صامتا، فاعتقدت هي هنا لأن تقبلا في العمل، وعندما استدارت حتى تعود لي حيث جاءت، سمعت صوته الضخم يقول لها إن تقف فتصورت قدمها أنه تعرف ذلك الصوت لقد سمعه كثير، وبات قلبها يدق كانه يحارب للخروج من صدرها، فسمعت صوته مرة آخر وهو يقول.

أنا أمجد العناني اعتقد أنك تعرفينني؟ ما هو وفيش حد ميعرفش منين هو أمجد العناني وخلاص تم تعينك.

خديجة باستحياء: شكرا جدا، وبإذن الله أكون عند حسن ظنك.

أمجد بتلذذ: أنت تكونين المديرة هنا، يعني تبقي مشرفه على الكل كل لي تعملينه، أنك تكونين هنا أول وحده تسيجين .

وبتسم بخبث: وآخر وحده تمشي.

شعرت خديجة بعدم الراحة، ولكنها وفقت علي كل ما قال وماذا؟ بها إن تفعل فاهي بحاجة للعامل، كي تستطيع العيش ولي المال حتى انتقام، من تلك المشعوذة ذات الأنف الكبير، فقط من شرده عليا كلماته الازعه

أمجد: أي أنت نوبة نباتي هنا؟ روحي شو في شغلك، ولو غلطي غلطه وحده متلوميش غير نفسك.

خديجة وهي تبتلع تلك الغصة، وتجبر تلك الدموع على عدم الهطول: حاضر يافاندم، بعد إذنك.



عالم مظلم البارات الاول بقلم الكاتبه فاتن محمد شاكر


بدأت بعاملها تحت نظرات الحقد والكره، لي موصلة له في أول يوم عمل لها، لقد أصبحت مشرفة عليهم في أول يومنا لها، فكانت الفتيات تنظرن لها بشمزاز، وكان الفتيان ينظرون نظرات ذات مخز خبيث، وكان بينهم من ينظر لها بانتصار وسعادة، نعم فقد انتظر تلك ألحظه كثيراً، فاهو وقع بغرمها منذ أن كانت طفلة صغيرة ذات السبعة أعوام، لقد حارب عاشرته والموت فقط لي يظل حراس لها، بينما هي كنت تشعر أن هناك أعينا تخترقها وكأنها كالرصاصات، ولكنها لا تقتل فبات جيادها الضعيف يرتعش، وكن هناك عصفه حلت بداخلها، وعندوم لحظ الجميع ذلك ابعد نظره عنها، كي تعود لي طبيعتها مره اخرا ويعودو جميعا للعامل.

بينما في مكان حليك الظالم، كنت هاك امرأة عجوز تجلس على مقعد من الخشب، وكنت تهتز به ويطلع أنينا كانه يشعر حق بالم ، ولكن توسل ذلك الباكي كان أقويه من أي صوت يسمع، فقد كان يصرخ بكل الطرق حتى تعفو عنه وتطرقه يذهب في حال سبيله، ولكنها أبت عن ذلك وكان صوت اللمة يشفي أذنيها، من تلك الذكريات المشئومة ومن تلك الوجهة، الذي ظهر لها وهي تلقى السحر على تلك الفتاة العينة، التي كنت سببا في هُرب تلك المرأة العجوز من بيتها، تعلم إن كان معناه حقا بخصوص تلك الفتاة فقط كانت تريد أن تساعدها ولكن تلك الحمقاء، تصرفت بطريقه خطأً وجعلت حياتها معرضه دائما للخطر، فجعلت من ذاتها أسيره لي ذلك الشيطان ذات الوجه المتعفن، وبينما هي تتذكر مايحدث، كان صوت الرجل يرتفع اكثر كي ترحمه، ولكنه لا تعرف الرحمها، فابتسمت بطريقها تجعل القلب يرتجف خوفا، واطلقت عليه النيران، لي يشتعل ويمُوت امامها ويصبح رمادا.


فاتن محمد شاكر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبك غير حياتي بقلم: ندي شعبان

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء محسب جريدة أحلام كاتب