حافة الهاوية

وها أنا ذا على حافة الهاوية ، لا أستطيع العودة كما كنت ،ولا أستطيع الهبوط في القاع، مشتتة بين هذا وذاك لا أجد ما يناسبني، ما يناسب عقلي وتفكيري ، ما يناسبني أنا كما هي أنا وليس أحد غيري ، أتدرون لم أقل لكم هذا ؟؟! لأنني يإست ، نعم في عمري هذا لقد يإست ، ولم أعد أتحمل المزيد ،فكفى صدمات ، وكفى تشتت فأنا أريد أنا أكون أنا هذه الفتاة التي تجلس في آخر زاوية بالمكان لاتريد الإختلاط او التكلم مع أحد ، تحب العزلة،تجد في مخالطة الناس ضوضاء شديدة وتحب هي الهدوء،تعتني بأفكارها وتقاليدها بعيداً عن هذا المجتمع القاسٍ الذي لا يرحم أحداً ، لذلك وددت أن أقل لكم فلنلتزم الهدوء يا سادة ،لأنني أريد نفسي كما هي وليس كما تريدون ،فكفى عبثاً بي وإتركوني وشأني.


گ: مريم محمد "الموج الأسود"🤎✨


تعليقات

  1. قلبى يا مريومه ربنا يوفقك دايما ويبارك فيكى يا حبيبتى 🥰❤️

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبك غير حياتي بقلم: ندي شعبان

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء محسب جريدة أحلام كاتب