للكاتبة حسناء محمد الدهيلي احلام كاتب
نعم إنها الفتاة القوية التي لم يتحرك لها ساكن، تدخل المعارك ولا تخرج إلا منتصرة، تميزت بالجمال اللامع البارق في أعين الناس، إنها الفتاة الملعثمة التي تشبة خولة بنت الأزور في قوتها ومدي صلابتها، لقد وشمت القوة في صدرها، لاتهاب ولاتخشي أحد رغم تمسكها بحجابها إلا أنها مصدر قوة لمن عرفها، ولكن الوقت الذي يحتاج في الإنسان الي الحضن اللين والدافئ فاليذهب اليها تطيب جرحه وتعالجه، إنها لينه هينه أيضاً ياليت كل الفتيات تشبهها، ولكنها دائما تحب أن تكون شخصاً مميزاً عن كل فتيات العالم ليقع في حبها الجميع، فقط هي بحاجة إلى شخص يسعي لياخذها من أعين العالم ويظفر بيها قبل أن يظفر بها رجلاً آخر لا ترغبة، فقط قوتها تمنعها عن كل مايعيق طريقها اني قوية الحديث عنها لايكفي، فتاة ملعثمة تحشمت إذا هي حرية لا أحد يستطيع الوصول لها بسهولة الا بعد معاناه ليصل في الحلال الطيب.
تعليقات
إرسال تعليق