حوار صحفي مع الكاتبه ايه محمد
١-الاسم
آية مُحمد_
_17_
_ملاك_
_الكتابة_
_المنوفية_
_فتاة واجهت دروب الحياة مع قلمها وكُراسها، حبها للكتابة جعلها قوية، تهرب من ديجور العالم لعالمها الذي صنعته_
_بدأت منذ زمن طويل فقد كنت أهرب من العالم للكتابة، ولكني انضممت للمجال منذ بضعة اشهر بواسطة صديقتي شغف_
_تعرفت علي الكثير وقد أثرت بي الكاتبة فاتن شاكر ونرمين الشناوي، كتاباتهم جميلة وتأخذك لعالم جميل_
._إجازاتي لا تُذكر فأنا لازلت طالبة ثانوية، أما في المجال فقد اكتسبت مهارات جديدة نمت موهبتي، وفزت بشهادات للارتجالات وكتاباتي_
_نعم واجهني الكثير، لكني تخطيتها بدعم أصدقائي وبسبب عزيمتي لأكمل فيما أحب فعله، قد لا أكون أهلا للنصيحة، ولكني أخبركم ألا تستسلموا، ودافعوا عن شغفكم في الكتابة وحبكم لها، وبالتوفيق للجميع_.
_هي هواية، فإن لم تكن محبا للكتابة فلن تستطع الانضمام للمجال والنجاح به، وقد تكون موهبة مكتسبة من كثرة القراءة، فلا أستطيع الجزم بشئ_
_في الواقع أريد أن يكون لي كتب ورقية في المستقبل ان شاء الله، وأريد أن أستطيع إيصال كتاباتي لقلوب القُراء_
_الكاتب المثالي هو من لا يستسلم ومن يستطيع استخدام الكلمات في مواضعها الصحيحة، وإصابة قلب القارئ بكتاباته_
_نعم، جريدة رائعة بمعني الكلمة، ومؤسستها الكاتبة فاتن شاكر كاتبة جميلة جدا، أنصح بالانضمام لها._
_أريد أن تظل الجريدة جميلة هكذا وتبحث عن سُبل لتطويرها أكثر حتي وإن كنت أراها رائعة لا تحتاج لتعديلات_،
_جريدة أحلام الكاتب جريدة أحلام حقاً فهي تستطيع جعل حلمك حقيقة،أدعو بالوفيق لها ولكُتابها_
_دمائي تسير، واتخذت طريق كثوران البركان بعد كبته، أخيرا انفجر، انفجرت اوردتي لم تعد تحتمل بعد، قالت لي لمتي الكبت وبإمكاني تخليصك من كل هذا في لحظة، أخبرتها لما العجل ولدي فرصة، لنحاول لأخر مرة، ثم لكبتنا وأهاتنا ولدموعنا نُطلق العنان، لم تستحمل، مثلما ثار البركان ثارت مشاعري، ثارت دمائي،رسمت طريق تعرف نهايته وسارت عليه، إنها الهاوية، إنها النهاية_،
_صرخت وأخبرتها فللتوقفِ أرجوكِ، توسلت وبكيت ولم ترحمني، قضت علي، ولكني ارتحت من مشاعر كُبتت لزمان طويل لا أتذكره من طول فترته، لا أعرف أأشكرها علي استسلامها وثورانها البركاني، أم ألومها لرسمها نهاية بدمائي لم أكن أُريدها، أسفة دمائي، فلن تراني ولن أراكِ ثانية_.
ک/آيه محمد
||ملاك ||
_لازلت في البداية ولم أنضم للكثير، ولكني انضضمت لجريدة أحلام الكاتب ومبادرة رماد الذين ساعدوا للوصول لما أنا فيه حاليا بعد الله_
_لا شكرا_
_نعم أحب أوجه شكر خاص لوالدي وصديقاتي الذين دعموني لهذه المرحلة، وأحب أشكر الكاتبة فاتن شاكر الجميلة، وشكرا لكم جميعاً_
تعليقات
إرسال تعليق