عالم مُظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكر
روايه عالم مظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكرعالم مُظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكر
انتهت من عملها، وحان موعد عودتها للمنزل، ولكنها كنت تشعر بشيئ غريب يحدث، كنت تشعر وكانها في مكان فارغ، برغم من حاولها من عُمال، ولكنه لم تعطي ذلك اشعور اهتمام، وبدات بلم اشيئها حتي تذهب، ولكن عند خورجها من مكان العامل رات رجل كبير، ينظر لها بستغرب فشعرت ببعض من الرهبه، في بدايت الامر ولكنه اقتربت ،منه وبعفويه قالت لها.
خديجه بستغراب :فيه حاجه حضرتك؟ بتبصلي ليه كده؟!
اسمعيل بستفسار: انتي كنتِ بتعملي أي هنا؟
خديجه بعفويه: ده مكان شغلي.
اسمعيل بعدم استيعاب:نعم شغل أي ده؟
خديجه وهي توريه الكافيه: الكافيه ده.
اسمعيل بعدم تصديق: كافيه أي يابنتي؟! مفيش حاجة هنا ده بيت مهجور.
خديجه بستهزاء: أي لي بتقوله ده؟ انت شكلك راجل مجنون، وانا غلطانه ان وقفت معاك.
اسمعيل بقليل من الحده:بصي وراكي كده، وبعدين اتكلمي انتي اكيد تبع السحره والاعمال، يابنتي انا شيخ، وبقولك لي بتعمليه ده حرام.
عالم مُظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكر
خديجه وبدات الخوف يدب باوصالها، استدارت لي تنظر للكافيه ولكنها تفاجأة بانه ليس كافيه، انه فقط بيت قديم ومن اول نظره له يعرف انه بيت مهجور، من وقت طويل جدا، فبدا الخوف البرد يدب باوصلها، وشعرت كان روحها تسحب منها، ولم تشعر باي شيئ بعد ذلك، فقط رات كل من كانو بداخل الكافيه، يانظرو لها وعلي شفتاهم ابتسامه خبيثه، وكانهم كانو يعلمو انها سوف تعلم، بما كنت فيه ولكن كان هناك يقف ويتطير الشرار من اعينه، وكان يود لو يقتل ذلك الرجل الكبير، الذي جاء في وقت ليس مناسب، وبعد ذلك سقتت مغشي عليها، ولم تشعر بما يحصل حولها، من معارك علي من سياخذها فقط استسلمت، وبات جسمها الضعيف علي ارض مليئة بلدماء، بينما كان يقف هو ينظر لها، ولي جسدها الهزيل الصغير، وعلي تلك الشافه التي تجمدتت من البرد، فبتسم علي حبه لها، واخبر نفسه انها كان قرار احمق منه، ان يسمح لي قلبه بحبها، فذهب لها وحملها بين يدها وختفا، من ساحت المعركه التي قامت من اجلها، فتوقفت المعركه وبدا التحدي بقتله، واخذها منه لانه لا يستحقها.
بمكان اخر مكان، لا نره ولا نسمع، مكان مخفي ولكنه معنا، كان يدور حديث بين هؤالاء االكائنات، كنت انماطهم واشكلهم غريبه، ولكن مرعبه، فمن ينظر لي وجهم او يراهم يتمني الموت حقا، لي يرتح من تلك البشاعه، كان يدور بينهم حديث بلغه لا نعلمها، ولا نفقه عنها شيئ.
مرشتال بغضب: خدعنا كلنا، خده قدمنا ومشي اقترح فكرت الحرب، وخدعنه كلنا.
عانيه بتسامه علية الصوت:ههههه واي الجديد؟ ديما قزح بيعمل كده معاكم، وانتو اغبياء بتصدقوه، لكن هو ذكي وعارف بيعمل أي كويس.
مرشتال بغضب: هقتله لو هو الي فاز بيها هقتلو.
عانيه بغضب:مرشتال انت اتعديت حدودك، شكلك نسيت قونين، العشيره وده هيكون سبب في حرقك.
رواية عالم مُظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكر
عزازيل بخبث:هو معاه حق يا سمو الاميره عانيه، قزح افعاله تديق وبيغلط كتير، ده بيخدع العشيره بأكمله، وسمو الملكه بتعديلو كتير.
ام النور بخبث: فيه أفكار كتير لي خدع قزح، بس عايزه افهم ليه؛ كل العشيره عايزه البنت دي؟ انا بدات اغير منها.
عانيه بستهزاء: الملكه المستقبليه، هي لي بتقول الكلام ده غريبه.
ام النور بغضب:عانيه مش وخده بالك انك بتعدي حدودك، معاياا كتير ونسيتي ان اختك الكبيره!! والملكه المستقبليه.
عانيه بستخفف:لا لسه فكره، بس انتي لي محتاجه تفتكري، ده وتفتكري ان جوزك، موجود ولما تستلمي الحكم، هتمضي علي عقد جوازك، فانسي موضوع قزح، هو مش ليكي اقنعي نفسك بده، قبل ما الملكه تعرف، وتحرقك وتتحولي لي رماد، يا اختي الكبيرره.
ام النور وهي تبتلع كلام، اختها ونظرات الجميع لها: عرفها كل ده، وقزح مش فارق معايا، في حاجة انا بس عايزه اعرف، سر اهتمامه بلبنت، دي مش اكتر فامتقلقيش عليا، مش هتحرق وخصوصا، ان الملكه بتحبني لاني الملكه المستقبليه، مش زيك مجرد اميره، يعني مش هضحي بيا،ماهما حصل.
عانيه ببستمه، وهي تخرج من تلك الغرفه:ههه هنشوف يا ملكة المستقبل، أي لي هيحصل
كانت نائمه علي سريرها منهاكه، لا تعرف ماذا حدث وكيف عادتت لي المنزل، كل ما تتذكره انه كنت امام ذلك البيت المهجور، وذلك الرجل الذي كنت تقف معاه، لا تتذكر اكثر من ذلك و اذا حاولت ان تتذكر ماحدث، بعد ذلك تشعر وكان راسها سوف تنفجر من الألم، فقامت من سريرها، حتي تصنع لي نفسها كوب من القهوه، حتي تصتفيق ولكن كنت تشعر بشيئ غريب، فاهي تشعر بانفاس اخرها معاها بلمنزل، وكان هناك من ينظر لها؟ وهي لا ترها وتتذكر كلام تلك المشعوزه وان لديها حقًا جن عشق، وتتذكر انها اخبراتها انه ليس فقط جني وحد، بل انها عشيره كاملها، وان بينهم حرب علي من سوف يفوذ بها، وبدات الفكره تترددت في راسها، كثير ولكنها تغلبت علي ذلك، بلقول لي ذتها.
عالم مُظلم البارت التاني بقلم فاتن محمد شاكر
خديجه: في أي ياخديجه؟ انتي هتخرفب وله أي!! اوعي تكوني هتصدقي كلام المشعوزه دي، ده كلام عبيط وانتي عارفه كده، وعارفه ان مفيش حاجة من دي، وانها كنت بتضحك عليكي انتي ومامتك عشان تاخد فلوس، متصدقيش كلامها ياخديجه، انتي مؤمنه بالله .
ولكن كان عقلها يجاوب علي كلمتها، بان الله ذكر انه هناك عشائر كثيره من الجن، وان لهم حياه مثلهم مثل البشر، وانه هناك من يخطط لعمل تلك االاعمل، لي يضرو الكثير من الناس، ولكن من يريد ان يفعل بها ذلك؟ فاهي وولدتها كان يعيشون في بيتهم الصغير، ولا يعرفون احد غير زبائن ولدتها، الذي ياتون يفصلون القليل من الملابس لديها، ولكنهم ليس لهم علاقه شخصيه به، حتي يريدون اذيتها وقرارت نفض، تلك الفكر من راسها وان تجلس، وتبحث عن عمل اخر ولكن تتاكد انه حقيقي، وليس مكان مهجور كما حدث معاها بليله امس.
وعندم جلست تبحث في الانتر نت، عن عمل شعرت وكان هناك يد تلمس ظهرها، فالم تعطي ذلك الشعور اهميها وقالت لي ذاتها انه فقط تتخيل بسبب ماحدث لها، والحديث الذي دار بينها وبين ذاتها، وانه بخير ولا يوجد شيئ من ما تشعر به، ولكن بدا الامر يزداد سواء وبدات الأشياء بلوقوع علي الأرض، ولكنه قالت انه فقط بسبب الطقس وكنت تحاول ان تجد مبررًا، لما يحدث فقامت وبدات بترتيب جميعا الأشياء، في مكانه وجلست مره اخر ولكن ظهر امامها عرض عمل، مغري كثير ومن المنزل فقط ترسل سيرتها الذاتيها وشهاداتها الجامعيه، وسوف يتم تعينها فرات ان ذلك عمل جيد، ومناسب لها وانها سوف تكون متفرغه للنتقام من تلك المشعوزه االائيمه.
#فاتن_محمد_شاكر
تعليقات
إرسال تعليق