رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك للكاتبه ملك عبد اللطيف
رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك للكاتبه ملك عبد اللطيف
رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك للكاتبه ملك عبد اللطيف
رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك ولكني مازلتُ أستشعر وجودك بجانبي، أرىٰ ظلك يُحاوطني وابتسامتكَ كـ عادتها ترتسم علىٰ شفتيك، عندما اغمض عيناي تأتي صورتك بمخيلتي فـ أبتسم تلقائي ومن الذي يرىٰ هذه النظرة الحنونه بعينيكَ ولا تشق الأبتسامه وجهه، أشتقتُ لكَ يـَ روح الفؤاد، أتعلم؟! اذهب كل ليلة إلي غرفتي وأشكي فراقك لوسادتي، عندما ارىٰ الأمطار تتساقط اتذكر عندما كنتُ تأخذني لكي نلعب تحت المطر رغم رفض أمي الشديد وخوفها علينا من نزلات البرد ولكنك كنتُ تهرب دون ان تراك وتأخذني معك، كلما مررت بجانب البحر اتذكر كيف كُنَ نقف سويًا وتلقي عليَّ اخر ما كتبتهُ من قصائدك، أتعلم اصبحتُ أُحب الرسم، أتعلم لماذا الرسم بتحديد؟!
لكي استطيع أن ارسم ملامحك الجميله وعيناك الذي تخطف لبَّ قلبي كلما تذكرتها، أعلم أني لم استطيع رسم ملامحك ولكني أحاول، وفي نهاية رسالتي أقول لكَ إنني اشتقتُ لكَ رغم ما اتظاهر بهِ من قوة أمام الناس فـ كيفَ لي أن انساكَ يـَ اخي، كيف أنسىٰ تلك الذكرياتُ التي عشناها في طفولتنا سويًا.
كـ/ملك عبداللطيف
جريدة احلام كاتب
تعليقات
إرسال تعليق