جريدة أحلام كاتب الالكترونية

 ويأتي من ظهرك ويغرز تلك الآلة الحادة في قلبك!   أحقا وصلنا لهذه الدرجة من الجشع والغرور؟!  هل حقا يوجد انسان لا يملك قلب  ومشاعر لهذه الدرجه ،نحن الآن نعيش في غابة كل الذي عليك أن تبقى شرس وأن تكون عديم الاحساس والقلب وأن تكون غدار تأتي من الخلف وتبث سمك كالافعى، ويأتي من خلف كل ذلك شخص مريض ومن المؤكد أنه ليس من البشر معدوم الإحساس والقلب يقول لك انني فعلت ذلك لأنني أحبها،ماذا؟! هل تسخر مني،لا يوجد شئ كهذا في الدنيا، لا يوجد في ديننا ولا  تقاليدنا، نحن بلد الإسلام،نحن بلد السلام، نحن الذي كان يأتي لنا الناس من كل نواحي العالم لكي يختبئوا ويحتموا بنا ،نحن من صلب آدم وحواء، نحن نبينا محمد أطهر الناس عل الكوكب،نحن النساء الذي أوصى علينا،نحن المؤنسات الغاليات، نحن أمة المجتمع، لو لم يوجد نساء، فانت لن تستطيع البقاء عل وجه الأرض،لن تستطيع العيش من دوننا ،ولن تولد من الأساس،نحن الذي نتألم ونعيش من أجلكم،وفي النهايه نقتل عل يد شخص أقل ما يقال عليه حيوان ليس لديه رحمة وانسانية،يأتي يقطع فينا ويذبحنا  كالحيوانات،ويأتي العالم ويقف خلفه ويقول ليس هو المخطئ،وهو من  المفترض علينا الأن أن نذبح في

  رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك للكاتبه ملك عبد اللطيف  رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك للكاتبه ملك عبد اللطيف رغم تِلك السنوات التي مرّت منذُ رحيلك ولكني مازلتُ أستشعر وجودك بجانبي، أرىٰ ظلك يُحاوطني وابتسامتكَ كـ عادتها ترتسم علىٰ شفتيك، عندما اغمض عيناي تأتي صورتك بمخيلتي فـ أبتسم تلقائي ومن الذي يرىٰ هذه النظرة الحنونه بعينيكَ ولا تشق الأبتسامه وجهه، أشتقتُ لكَ يـَ روح الفؤاد، أتعلم؟! اذهب كل ليلة إلي غرفتي وأشكي فراقك لوسادتي، عندما ارىٰ الأمطار تتساقط اتذكر عندما كنتُ تأخذني لكي نلعب تحت المطر رغم رفض أمي الشديد وخوفها علينا من نزلات البرد ولكنك كنتُ تهرب دون ان تراك وتأخذني معك، كلما مررت بجانب البحر اتذكر كيف كُنَ نقف سويًا وتلقي عليَّ اخر ما كتبتهُ من قصائدك، أتعلم اصبحتُ أُحب الرسم، أتعلم لماذا الرسم بتحديد؟!  لكي استطيع أن ارسم ملامحك الجميله وعيناك الذي تخطف لبَّ قلبي كلما تذكرتها، أعلم أني لم استطيع رسم ملامحك ولكني أحاول، وفي نهاية رسالتي أقول لكَ إنني اشتقتُ لكَ رغم ما اتظاهر بهِ من قوة أمام الناس فـ كيفَ لي أن انساكَ يـَ اخي، كيف أنسىٰ تلك الذكرياتُ التي ع

 "نهاية مُكفرة، أمل يُحكىٰ" للكاتبه مريم احمد الين "نهاية مُكفرة، أمل يُحكىٰ" العامُ قارب على الإنتهاءِ، لا أدري هل العام الجديد سيُكمل المراحل الديسمية التي سيتركها ذلك العام أم سيُّمحيها ويأتي إليَّ برياحٍ خفيفة تتضمن جبرًا لفؤادي عن جميع الندوب التي ولدَّها بجوفه ذلك العام، أنا أعترف، لم يكن هذا العام عامًا عاديًا! لن يصير كذلك مهما حدث، هذا العام كان مُختلفًا عن جميع أعوام حياتي؛ ففيهِ فقدت ذاتي، سَلبت مني صريمتي على الترابطِ، أختلَّ توازن جثماني، تبدل حالي من الشخصِ الذي يُحبه الجميع إلى شخصٍ وجوده هباءًا، لا أنكر أن في ذلكَ العام أنجزت أمور يجب عليَّ الفخر بها، كونت مَعارف تستحق حقًا البقاء، لكن طغىٰ عليَّ الجانب المُظلم، لكن كُل هذا سيمر، سأسترد بهجة روحي من جديد، الآن جميع آماني تنحصر في أن تأتي رياحِ العام الجديدة خالية من الآلام ومُفعمة بالسعادة والحُب.  بقلم: مريم الديب||آلين||

  يريدون تحقيق أحلاهم فقط. لم أكن أريد أن أكون مثلما يريدون، فقط أريد تحقيق أحلامي، ولكن مهلًا هم يريدون أن أحقق أحلامهم، كثيرًا من الأباء يجعلوننا بلا هدف، يريدون لنا الافضل ولكن لم يتناسب مع أحلامنا، نحن نريد أشياء لتحقيقها وهم يريدون أشياء أخري، منذ طفولتنا وكانت تسير مثلما يريدون، جعلوا أحلامنا وما نريد تحقيقه في الفناء، فقط إذا أرادوا شيء فيجب أن يكون، وعند إنهزامنا فيما أرادونهُ يكون اللوم علينا، فقط أنا المُعاتَب والفاشل في كل شيء، أما هم فهم الافضل تحت مبدأ هذا الافضل إليك، وإيضًا نحن نعلم مصلحتك، لم يعلموا بأن مصلحتي ستكون فقط عند تحقيق أحلامي، ولكن في النهاية تبًا لأحلامنا التي لن نستطيع تحقيقها.          گ/هاجر محمد ﴿الملاك الحزين﴾