حوار صحفي مع المبدعه هبة صبري

 يسر جريد احلام كاتب عمل حوار صحفي مع المبدع/ة:هبة صبري أو يمكنكِ قول (آشين) 


اتمني منك/ى ان تعرفينا علي ذاتك في بعض السطور:فتاة في الصف الأول الثانوي امتلك من العمر 15  عامًا

لجأت للكتابة عندما علمت أن الناس حولي لن ينفعوني بشيء فأصبح دفتري وقلمي هم أصدقائي وملجأي الوحيد. 


نريد ان نعرف ماهي احلامك يا مبدع/ة:أن أصبح يومًا ما كاتبة مشهورة في الوسط بأجمعِه أن أصبح دكتورة جراحة أيضًا. 


كيف بدات/ى مسيرتك:بدأت مسيرتي في الكتابة في العام الماضي(2021) ولٰكني كُنت كتومة بعض الشيء لم أحبذ أن يرىٰ أحد كتاباتي وعلىٰ الأرجح يمكنني قول أنني كنت لست مؤهلة كفاية أو واثقة بنفسي بما فيه الكفاية وبعد عدة شهور وخاصة في منتصف الشهر  السابع من (2022) بدأت مسيرتي ورحلتي مع الكتابة. 


ما هي اهم انجازاتك في هذا المجال:أشتراكِ بالكثير من الكيانات مثل كيان نسمات الألم وملهم وعين شمس والكثير ممّا لا أتذكره حقًا. 

إشتراكِ بكتاب إلكتروني لِـ الكاتبة أشرقت سعد. 

وتم بيني وبين دار الوالي مناقشة غاية في الأهمية بالنسبة لي أن يتم عقد لي معهم. 

هل ساعدك/ى احد في المجال حتي تحسني كتباتك:نعم الكاتبة تارا الماحي وأيضًا  قرائتي للكثير من أعمال الكتاب مثل محمد درويش، نجيب محفوظ، شكسبير، أوسكار وايلد، فلوطرخس، أرسطو، و... إلخ) 


اخبرينا عن الدعم المعنوي لك/ى في بدايت مسيرتك:

كان أكثرهم دعمًا لي صديقتي مايسة وعائلتي وحبيباتي شهد نبيل وهنا عياد. 


ارينا شيئ من ابداعك:*أُريد مزيدًا مِن العُمر كَي نَلتقي*


يا نورَ عيني قد أنتهكني البُعد عَنك ألن تَحن ويكون الجزاء لُقياك؟! 


لِمَ تِلك المسافة بيننا؟ لِمَ لا تتواجد بِجانبي؟! 

ماذا كـان سَيحدُث لو كُنتَ جاري أو بِجِواري أو قريبًا حول داري؟! 

كُنت كُلما اشتقتُ لكَ نظُرتُ إليك، كُنت كُلما شعرت بالوحدة آتي إليك، كُلما احتواني الحزن آتي إليك راميةً بنفسي بين يديك فَتحتويني فَيُمحىٰ ذاك الحزن عني، واللهِ لو كـان لِعمري بقيةً لاخترته أن أقضيه معك، واللهِ لو دامَ عمري في تكرار فَما كُنت لِأمل مِنك أبدًا، يا عزيزي كُن على يقينٍ بِأنك ستكون لِقلبي كَضلعٍ لهُ، ولِعمري رفيقٍ لهُ، ولِروحي شريكًا لها. 

 _يا عزيزي: أُريدُ مزيدًا مِن العمر كي نلتقي، ومزيدًا مِن الاغتراب وَلو كَـان قلبي خفيفًا لأطلقت قلبي علىٰ كُل نحلة.._

_أريد مزيدًا مِن القلب كي_ _أستطيع الوصول إلىٰ ساقِ نحلة ولو كان عُمري معي لأنتظرتك خلف زجاج الغياب._


لِـ: هبة صبري(آشين)

و

*سـلامٌ لـِ قـلـبـك، ثُـم لأُخـبـرك أمـرًا يا جميل القلب والروح!'''.*


*- إنَّ الحياة بطبيعتها مُتقلبة؛ فالعُسر لا يدوم إنما يعقُبه يُسرٌ  واليسر لا يدوم إنما يعقبه عسر وبعد كلاهما جبر جميل لقلبك جبرًا تعجب منه العالم أجمعين".* يعقُبها جبرٌ من اللَّه يُنسيك كُل مرارة تذوقتها حتمًا، والهمُّ لا يدوم إنَّما يعقبُه فرجٌ عظيم من رَبٍّ رحيم ربًّ قال أدعوني أستجب لكم، ولتعلم بأنك الآن تَسير في الطَّرِيق الذي قدَّرهُ اللَّهُ لَك؛ وربُّ الخيرِ لا يأتِ إلَّا بالخيرِ وعسىٰ أن تكرهوا شيئًا وهو خيرًا لكم أو عسىٰ أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم فكن علىٰ يقين بالله وأنه سيجبر بخاطِرك ما دُمت حيًا، إن الأرزاق كُلها بيدهِ هُو اللَّطيفُ الخَبير، سيجمعُك بِمُرادك ولو بعد حينٍ هو العطوف الرحوم ذو القوة والملكوت هوّ الله ربي وربكم، فقد تتأخَّر الأمنيات أحيانًا لتسبُقهم أنت جميعًا، ولا تدري لعلَّ رزقك المُتأخر أفضل من أرزاقهُم المُتقدمة ألا تعلم أن الله يحدث بعد ذلك أمرًا، عِش مُطمئنًا وتيقن أنَّ كُلَّ ما فاتك لم يُخلق لك وما خُلق لك لن يفُوتك، رُفِعت الأقلام وجفَّت الصُّحُف يا جميل القلب والروح'!


لِـ: هبة صبري(آشين)


مارايك في الحوار والجريده


كان من دواعي سرورى الحديث معاك/ي: وأتمنىٰ ألاّ تكون المرة الأخيرة بيننا. 


هل تريدي اضافة شيئ:نعم أُريد أن أقول لكل كاتب وكاتبة أنت تستطيع حقًا جلّ ما عليك فعله التمسك بحلمك لا تدع الآخرين يقولون لك ما ليس فيك حتىٰ يحبطونك أنت تستطيع  وأنتِ تستطيعي ثق بربك وبنفسك. 



تحت اشراف :جريدة احلام كاتب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبك غير حياتي بقلم: ندي شعبان

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء محسب جريدة أحلام كاتب