المشاركات

اسكربت بقلم الكاتبه ملك عبداللطيف

«اسكريبت»  عندما كنت اجلس في غرفتي بين اشيائي المفضله «كتبي /رواياتي / هاتفي /قلمي المفضل / دفتر مذكراتي / وكوب القهوه)، فـ غرفتي هى المكان الأمن لي وهى ملجئي الوحيد من هذا العالم المليء بالسواد، وأثناء إندماجي بـ الكتابه سمعتُ احدٍ يطرق الباب،    : اتفضل  ماما: وعد فاضيه عاوزه اتكلم معاكي شويه؟  وعد:  اتفضلي يـَ ماما خير!!؟  ماما: خير يـَ حبيبتي ان شاء الله باباكي جاي بكرا من السفر؛  في هذه اللحظه شعرةُ بأن العالم من حولي اصبح مليء بضوضاء لا استطيع إقاف عقلي عن التفكير! ابي سوف يأتي غدًا إذًا هذا يعني إنني لم اخرج خارج غرفتي؟! وايضًا سـ يتم معاقبتي على اتفهه الأخطاء، لماذا اتى بهذه السرعه فـ أنا لم اتعافى بعد من أثار ضربه لي عندما علمىٰ إنني أخترت ان ادخل كلية التربية بدلًا من كلية الطب رغم أن مجموعي كان يسمح لي بلإلتحاق بكلية الطب لكنني اعشق التدريس فـ اخترتُ الإلتحاق بـ كلية التربيه، اتذكر احداث هذا اليوم وكأنها لم يمر عليها سوىٰ دقائق، رغم ان مرَ على هذا الحدث اكثر من ثلاث سنوات، فـ أنا لم اتعافى بعد من تلك الأذى النفسي الذي سببهُ لي، لماذا يريد أن يعود بتلك السرعه!؟  وأنا غارقه في